TUGAS Kelas 8 MTs Al-Hamid (selama libur)

salin ke dalam buku dan beri harokat 
الدين يدعو للنظافة
النظافة ضرورية في كل شيء، وقد حث الدين على نظافة أجسامنا، ونظافة المسكن الذي نأوي إليه، ونظافة المسجد الذي نصلي فيه، ونظافة المكان الذي نعمل فيه، ونظافة الملابس التي نرتديها. وقد جعل الله النظافة والطهارة شرطا لا تتم بعض العبادات إلا به؛ فالصلاة لا تقبل إلا بالطهارة. قال الله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فالطهروا). ومن شروط الصلاة أيضا، طهارة المكان الذي نصلي فيه، وطهارة الملابس التي نرتديها. ولا يمس المصحف إلا بطهارة. قال الله تعالى: (إنه لقرآن كريم. في كتاب مكنون. لا يمسه إلا المطهرون).
كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحرص على أن يكون المسلم نظيفا في ملابسه، وجسده، وكان يحث على السواك؛ لأنه مطهرة للفم. يقول صلى الله عليه وسلم: (السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب). ويقول: (لو لا أن أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة). وفي حث الرسول - صلى الله عليه وسلم - على السواك دعوة للنظافة، سواء بالسواك - وهو من شجرة الأراك غالبا أو من غيرها - أو غير، فكل ما يقوم مقام السواك مفيد، كالستعمال المعاجين الطبية، في تنظيف الفم والأسنان. وقد أثبت الطب الحديث، أن في السواك مادة مطهرة تحافظ على الأسنان وجمالها.
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: "أتانا رسول الله صلى عليه وسلم، فرأى رجلا شعثا، قد تفرق شعره، فقال: (أما كان يجد هذا ما يسكن شعره؟) ورأى رجلا آخر، وعليه ثياب وسخة، فقال: (أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه؟).
وجاء الإسلام بسنن الفطرة، وفيها إزالة زوائد الجسم التي قد تجمع الأوساخ. قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (خمس من الفطرة: الاستحداد، والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر) وبالاتزام بهذه السنن، يتخلص الإنسان من الأوساخ التي تجمعها غالبا هذه الأجزاء من الجسم، وفيها وقاية من بعض الأمراض التي تسببها هذه الأوساخ، وإزالة لمسببات الروائح الكريهة.
والأسلام يدعو الناس إلى أن يحافظوا على نظافة الأماكن التي يعيشون فيها كالبيوت، وأماكن السكن، والمساجد، وأماكن العمل، والطرفات. فليس من الصحة، ولا من الذوق والأدب أن ترمى القمامة، وفضلات الطعام في الطريق، أو قريبا من المنازل؛ لأن في ذلك أذى للناس، وتلويثا للمكان الذي يعيشون فيه. وقد دعا الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى إزالة ما يؤذي الناس من الطريق. قال - صلى الله عليه وسلم - : (الإيمان بضع وسبعون ضعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان). وليس من أدب الإسلام أن يقضي الشخص حاجته في الطريق، أو في الظل الذي يجلس فيه الناس، أو في الأماكن العامة

Komentar