Pidato Bahasa Arab

أهْدِيْكُمْ تَحِيَّةً وَسَلاَمًا.......
تَحِيَّةً لاَتَصْدُرُ إِلاَّ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ، تَحِيَّةً إِسْلاَمِيَةً....
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَمْدًا وَثَنَاءً للهِ، صَلاَةً وَسَلاَمًا عَلَى رَسُوْلِ اللهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اتَّبَعَ بِهُدَاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،  أَمَّابَعْدُ:
فَضِيْلَةُ رَئِيْسِ اللَّجْنَةِ ....
حُكَمَاءُ الفُضَلاَءِ....
إِخْوَتِيْ الأَعِزَّاءَ.....
أَوَلاً :هَيَّا بِنَا نَشْكُرُ شُكْرًا جَزِيْلاً إِلَى اللهِ تَعَالَى، الّذِيْ قَدْ أَعْطَنَا نِعَمًا كَثِيْرةً.
ثَانِيًا : نُصَلِّيْ وَنُسَلِّمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صعلم، الّذِيْ قَدْ أَخْرَجَنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ أَيْ مِنَ الزَّمَنِ الظَّلاَمِ إِلَى الزَّمَنِ الْمُنِيْرِ.
ثَالِثًا : أَقُوْمُ هُنَا أَمَامَكُمْ جَمِيْعًا وَأُرِيْدُ نَفْسِيْ إِلْقَاءَ الْخُطْبَةَ تَحْتَ الْمَوْضُوْعِ  
دَوْرُ اْلمَدَارِسِ في تَكْوِيْنِ جَيْلِ الشَّبَابِ الذَّكيِّ وَالصّحِيِّ"
مَعَ شَخْصِيَّتِهِ وَالأَخْلاَقِ  الْكَرِيمَةِ"
ظَهَرَ أَمَامَنَا بَيْنَ الرَّجَاءِ وَ التَّحَدِّي، الرَّجَاءُ هُنَا أَنَّنَا قَدْ شَهِدْنَا نَهْضَةَ الإِسْلاَمِ وَنُشُوْرَهُ فِي هَذَا الزَّمَانِ، بِمَعْمُوْرِ المَسَاجِدِ وَالمُؤَسَّسَاتِ وَالتَّعْلِيْمَاتِ فيِ عُلُوْمِ الدِّيْنِ. بَلْ التَّحَدِّي الَّذِي نُقَابِلُ الأَنَ هُوَ ثَقَافَةُ الغَرْبِيِّ بِوَسَائِلِ كُوْبُوْتِيْر، التِّلْفَاز، إِنْتِرْنِيتْ وَغَيْرِ ذَلِكَ. وَهَذِهِ الوَسَائِلُ تَتَضَمَّنُ سَلْبِيَّةً لِأَنَّ بَعْضَ أَثَارِ السَّلْبِيَّةِ مِنْ وَسَائِلِ الإِتِّصَالِ وَالمُوَاصَلاَتِ هُوَ تَغْيِيْرُ ثَقَافَةِ المُجْتَمَعِ، وَنَحْنُ لاَنَخَافُهُ لَوْ كَانَ التَّغْيِيْرُ مَسِيْرًا إِلىَ وَجْهٍ إِجَابِيٍّ ، بَلِ الوَاقِعُ أَنَّ التَّغْيِيْرَ مَسِيْرًا إِلىَ عَكْسِهِ أَيْ إِلَى وَجْهٍ سَلْبِيٍّ . مِنْهَا كَثِيْرٌ مِنْ جَيْلِ شُبَّانِنَا كَطَالِبِ المَدْرَسَةِ وَاقِعًا عَلىَ بِيْئَةِ الْبَعِيْدَةِ مِنَ رَجَاءِ رَبِّ الْبَرِيَّةِ.
المُعْتَمَدُ الوَحِيْدُ وَالقَبْضَةُ الوَحِيْدَةُ لِدَفْعِ حَيَاةِ النَّاسِ مِنْ أَيِّ التَّحَدِّي وَالإِخْتِيَارِ والإِمْتِحَانِ هِيَ الإِمْتِمْسَاك ُبِالإِسْلاَمِ وَالرَّجَاءِ لِمَرْضَاةِ اللهِ، هَذِهِ مَرْجُوٌّ وَمَأْمُوْلٌ لِأَجْيَالِ الإِسْلَامِ وَطُلاَّبِ المَدْرَسَةِ، عَلىَ الحِيْنِ لِمُوَاجِهَةِ الحَيَاةِ بِالخَيْرَاتِ وَالحَسَنَاتِ بِهَذِهِ القَبْضَةِ.
مُطَابِقًا وَمُنَاسِبًا بِتَغْيِيْرِ قَوْلِ القَائِلِ أَنَّ المَدْرَسَةَ هِيَ المُؤَسَّسَةُ القَادِرُة لِتَرْقِيَةِ عِلْمِيَّةِ الطُّلاَّبِ المُنَاسِبَةِ بِالعُلُوْمِ الذِّيْنِيَّةِ والْعَامَّةِ  وَالتِكْنُوْلُوْجِيَّةِ، ذِكْرَى لِأَهَمِّيَّةِ دَوْرِ المَدْرَسَةِ فِي بِنَاءِ الإِنْسَانِ الإِسْلاَمِيِّ وَمُتَخَلَّقٍ بِمَكَارِمِ الأَخْلَاقِ
إِخْوَانِي الأَعِزَّاء...
وَلْنَخْشَ هذِهِ الأيَّامَ لَوْ تَرَكْنَا أَجْيَالاً ضَعِيْفَةً، إِمَّا مِنْ جِهَةِ المَالِ وَالجَسَدِ وَالعِلْمِ وَجِهَادِ الحَيَاةِ وَأَخْوَفُ مِنْ ذَلِكَ هُوَ سُوْءُ الأَخْلاَقِ لِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ سَيُفْسِدُ وَيُسَمِّمُ نَتِيْجَةَ الجِهَادِ الكَرِيْمِ، حَتَّى لَايَصِيْرُوا قَائِدِى الأُمَمِ وَالشِّعْبِ بَلْ أَشَرُّ  وَأَضَلُّ والْعِيَاذُ بِاللهِ.
إِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ التَّارِيْخَ َيُخْبِرُنَا وَيُشِيْرُنَا إِلىَ الحَمَّاسِ بِكُلِّ الحَمَّاسِ، وَمُسْتَوْلِيَةٍ عَامِيَةٍ دِيْنِيَّةٍ، دِيْن الإِسْلاَمِ الَّذِيْ نُعَانِقُهُ. شُبَّانُ اليَوْمِ رِجَالُ الغَدِّ، نَحْنُ اليَوْم شُبَّانُ وَسَوْفَ نَكُوْنُ رِجَالاً وَقَوَّادًا فِي المُسْتَقْبَلِ. لِذَا لِتَحْقِيْقِ المُجْتَمَعِ الدِّيْنِيِّ أَعْنِي مُجْتَمَعًا يَعْتَمِدُ أهْلُهُ إلَى الْمَدَارِسِ الإِسْلاَمِيَّةِ الَّتِيْ تُعَلِّمُنَا كَيْفَ سَيَظْهَرُ مُسْتَقْبَلَنَاوَ آمَالَنَا وَالأَهَمُّ مِنْ هؤلاَء هِيَ الأَخْلاَقُ الْكَرِيْمَةُ.   
فَنَحْنُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الأعِزَّاءُ،  كَالطَّلَبَةِ الْمَدْرَسَةِ الثَّانَوِيَّةِ، لَدَيْنَا أَمَانَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ، لَدَيْنَا أَمَانَةُ الْبِلاَدِ! إِنْ لَّمْ نَكُنْ بِأَعْمَالِهَا، ذَهَبَتْ رُوْحُ الإِسْلاَمِ مِنْ نُفُوْسِنَا وَتَعَوَّضَتِ الْبُلْدَانُ سُكَّانُهَا مِنَ الْمُحْسِنِيْنَ بِأَعْمَالِهِمْ إِلَى الْمُجْرِمِيْنَ بِعَنَاصِرِ  فَسَادِهِمَْ. فَالْعِيَاذُ بِاللهِ سُبْحَانَهُ
رُبَمَا إِكْتَفَيْتُ هُنَا كَلاَمِيْ، إِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّي الخَطِيْئَآتِ أَوِ الْغَلَطَاتِ أَرْجُوكُمْ الْعَفْوَ كَثِيْرًا
والله المُوَفِّقُ إِلَى أَقْوَمِ الطَّرِيْقِ

وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

Komentar